رواية رائعة وكاملة بقلم ولاء رفعت
مساء الخير ياحبيبتي ... أنا خالتك صباح جارتكو الي ف الشقه الي ادامك
خديجة وهي تشير لها بالدخول : أتفضلي حضرتك
دلفت وهي تضع حقيبة ممتلئة جانبا وقالت : دي حاجه بسيطه للشيخ سالم
خديجة : تسلمي
صباح : ثواني هنادي ع بنت أختي اصلها عايزه تيجي ومكسوفه اوي خاصة عايزه الشيخ ف موضوع مهم .. بت ياسماح
خرجت سماح من شقتهم وولجت إلي منزل طه مرتديه عباءه سوداء محتشمه وحجاب غير مرتب وعينيها منتفخه أثر البكاء
١٧
: خرج الطبيب إلي قصي الذي كان ينتظر ع أحر من الجمر ....
قصي : خير يادكتور
الطبيب : واضح جدا من الأعراض الي كانت عليها عندها مشكله ف القلب وشكلها مولوده بيها
قصي : هي فعلا كان عندها بس لما كانت صغيره وبقت كويسه لما انتظمت ع علاج بتاخده ع طول
الطبيب : واضح إنها مبتاخدوش بقالها فترة ... إحنا هنخليها تحت الملاحظه 24 ساعه فممكن حضرتك تروح دلوقت وتيجي بكره تطمن عليها
قصي : لاء أنا هستني معاها
كنان الذي يقف بجواره : الدكتور عنده حق يا باشا ووجودك مش هيفيدها بحاجه روح أنت وأنا هفضل هنا بدل حضرتك
زفر مابين كفيه ثم خلل أنامله ف خصلات شعره ويرجعها إلي الخلف فتذكر صبا ...
: خليك أنت هنا ولو ف أي حاجه بلغني ع طول ... قالها قصي ثم ذهب وغادر المشفي متجها نحو القصر الذي لايبتعد كثيرا
: وبداخل القصر ...
: نفسي أفهم بټعيطي ليه دلوقت وعامله ف نفسك كده ... قالتها زينات
صبا : عشان أنا السبب لو مكنتش خرجتها مكنش حصل الي حصلها ده وطبعا قصي مش هيعدي لي الي عملته
زينات : مټخافيش قصي بيه بيحبك وبيموت فيكي وعمره ما ھيأذيكي
ضحكت من بين دموعها وقالت بخفوت : ماهو آذاني وياعالم ممكن يعمل معايا أي تاني لسه
زينات : قومي اغسلي وشك وغيري هدومك و أنا هاروح اعملك كوباية لمون تهديكي
ذهبت زينات ... ودلفت صبا إلي المرحاض تغسل وجهها وترطب عنقها ببعض الماء ... ثم ذهبت لغرفة الثياب تبدل ماترتديه بمنامه حريرية قصيرة أرجوانية قاتمه تصل إلي فخذيها وتكشف زراعيها ... فإنها أرتدت هكذا ظنا منها إنه لن يأتي الليله و سيمكث مع شقيقته بالمشفي
طرقت زينات الباب ثم ولجت و أعطت لها كأس عصير الليمون
صبا : تسلم إيدك يا داده
زينات : بالهنا والشفا يا حبيبتي ... اشربيه ونامي ريحيلك حبه عشان رجلك
أومأت لها صبا وأنتهت من شرب العصير فتمددت ع التخت ودثرتها زينات بالغطاء وأطفأت الأنوار وتركت لها إضاءه خافته ثم خرجت
:أخذت تتقلب ع جانبيها يجافيها النوم حتي سمعت صوت سيارة وصلت للتو ... قفزت من الفراش متجهه نحو الشرفه تتأكد من حدثها ... وما أن وقفت مستنده ع السياج المعدني لتجده يترجل من سيارته فشهقت عندما نظر لأعلي وجاءت عينيه ف عينيها ... تراجعت پخوف وركضت إلي الداخل تختبأ أسفل الغطاء وتصتنع النوم ....
صوت خطواته ع الدرج كانت تتسابق مع دقات قلبها لتوصد عينيها عندما أنفتح الباب بهدوء ... شعرت به وهو يتجه نحو المرحاض ليولج إلي داخله ومن صوت المياه المنهمره علمت إنه يستحم وبعد دقائق خرج وذهب إلي غرفة الثياب وأرتدي سروال قطني فقط يصل إلي منتصف فخذيه ... أتجه إلي الفراش وتمدد بأريحيه جوارها موليه ظهرها إليه
جذب الغطاء ببطء ... فلاحظ إنتفاضة جسدها
: متعمليش نفسك نايمه ... قالها قصي وهو يجذب الغطاء من فوقها
لم تتحرك ولم تجيب عليه ومن خۏفها قد نست ماترتديه ... وما أن جذب الغطاء حتي حدق بها من أعلي كتفيها وظهرها العاړي إلي المنتصف ثم خصرها المنحني وسروال منامتها الذي أرتفع لأعلي فخذها من الحركة ليكشف عن جسدها البض ذو الحمرة المرمرية ... شهقت وأتسعت عينيها عندما التصق بها محاوطا خصرها بزراعه بقوة ... حاولت الإبتعاد عنه ...
زمجر پغضب وقال : حظك إن مش رايق لك لأن تعبان وعايز أنام .. بس ده مش معناه إن هعديلك الي عملتيه النهارده ... فبطلي حركة أحسنلك ونامي ... قالها ليجذبها أكثر يحاوطها بزراعيه واضعا ساقه فوق ساقها ... ډفن وجهه مابين كتفها وعنقها يستنشق عطرها
حاولت التملص وقالت بحنق : أبعد عني مش عارفه أنام
صاح مزمجرا : نامي يا صبا
لم تكف عن الحركه لكن أنفرجت أساريرها عندما أبتعد عنها ولكن تحولت فرحتها إلي صړخة مؤلمة عندما عض مؤخرتها بحنق ثم جذبها مرة أخري إليه كالوضع السابق
وهمس ف أذنها وقال بتشفي :
عشان تبقي تسمعي الكلام بعد كده
لم تجيب عليه لكن صوت شهقاتها المكتومه شعر بها فأردف:
ۏجعتك العضه
فلم تجيب أيضا وأخذت تشهق ... لتصمت حين فاجاءها بوضع يده فوق موضع آثار أسنانه ويمسد بلمسات حانيه ... فأمسكت يده لتبعدها وقالت بنبرة مرتفعه:
أبعد أيدك
عاود لمساته فقال محذرا :
متعليش صوتك