رواية رائعة وكاملة بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

 

العزازي ... أحتدت عينيه وأردف بنبرة ټهديد: بس يكون ف علمك أنا مش هاسكت ع الي بيعملو جوزك من تحت لتحت وعايز يدمر شغلنا .. فهميه مش آدم البحيري الي بيسكت عن حقه وهو الي بدأ الحړب خليه يستحمل الي جاي

صبا : ياريت تطلعني من حسابتكو ... أنتو أحرار مع بعض

آدم بنبرة كالفحيح : طلعي نفسك أنتي .. بس للأسف مش هتعرفي لأن أنا لسه عايش جواكي ... مش قادرة تنسيني ومهما كدبتي وقولتي العكس عيونك بتقول غير كده لما شوفتيني قاعد ف الكوشه جمب خديجة مراتي ... قالها وهو يعلو صوته ف أخر كلمة تفوه بها

صبا وقد بدأ الدمع بالتجمع ف مقلتيها قالت : خلصت كلامك

رمقها بإزدراء وقال : خلصت كلامي .. بس أفعالي لسه مخلصتش يا صبا

صبا : طيب عن إذنك وقبل أن تذهب أردفت : ع فكرة خالي هو الي بعت دعوة لقصي وأتفاجأت بجوازك دلوقت زي ما أتفاجأت بوجودي بالظبط ... أتمنالك كل خير مع خديجة بس ياريت تعرف تنساني وأنت عايش معاها

قالتها وركضت إلي القاعة ... ذهب هو أيضا ... ولم يلاحظ كليهما الذي كان يسترق السمع إليهما وهو يجز ع فكيه يضم قبضتيه بقوة

: في ساحة الرقص ....

دفعت شيماء الفتاة من أمام عبدالله وقالت : ممكن توسعي ياروح ماما

رمقتها الفتاة بإحتقار وقالت : ف أي يا بتاعة أنتي

عبدالله وكاد ينفجر من الضحك لكن كتم ضحكاته وقال : أهدي يا شوشو وتعالي نتكلم

شيماء وهي تبعد يده صاحت : أستني أشوف السنكوحه الي شبه الضفدعه بتقول لمين يا بتاعة

الفتاة : أوه ماي جاد ... مين اللوكال دي يا بيدو

شيماء : نعم يا ختي !!! قال بيدو قال ... تعاليلي بقي هوريكي اللوكال دي تبقي مين .. قالتها وهي تجذبها من خصلاتها وأبرحتها ضړبا

جاء عبدالله ليفض بينهما فوكزته شيماء بمرفقها بدون قصد ليأتي ف عينه فصړخ پألم فتركت الفتاه وألتفت إليه وقالت بلهفة : مالك يا حبيبي

عبدالله بتأوه : ااااه عيني ... عيني باظت خلاص

: شيماء خدي جوزك وقعدو ف أي تربيزة الناس كلها عماله تتفرج عليكو مينفعش كده ... قالها طه

شيماء : أستني بس يا طه أشوف عينه

توقف عبدالله عن تأوهاته المصتنعة فقال : أنتي خۏفتي عليا ياشوشو

صاحت پغضب : بتضحك عليا يا عبدالله !! ... طيب وربنا لهخلي عينك ټوجعك بجد

قالتها وكادت تضربه لكمة ف عينه فأمسك يدها وأثناها ليجذبها وحملها ع كتفه وقال : 

أنا ماشي بقي ياصاحبي وربنا يتمم لأختك ع خير

صاحت شيماء : نزلني يا عبدالله لهخلي ليلتك أسود من الخروب

صفعها ع مؤخرتها وقال : أسكتي يا أم زعتر

ضحك طه من ذلك الثنائي وقال : الله يخربيت عقلكو وربنا مجانين

: أي الي عملتو ده وربنا ما هسيبك ... قالتها وهي ټضرب ظهره بقبضتيها

عبدالله متجها إلي الخارج قال : والله لو ماسكتي لأنزلك وهابوسك أدام الناس دي كلها وأنتي عرفاني مچنون وأعملها 

صمتت خشية من جنونه التي تعشقه ... فأوقف سيارة أجرة وأدخلها بها دخل خلفها وقال للسائق : 

أطلع ياسطا ع السيدة 

: عندما عادت لم تجده فأخذت تبحث عنه ... شعرت بالفزع عندما جاء من خلفها وحاوط خصرها بزراعه ...

صبا : كنت فين 

حدق بعينيها لثوان وقال : كان معايا تليفون

صبا : ممكن نخرج من هنا 

قصي : تعالي نطلع السويت 

صبا : لاء أنا عايزة أسهر معاك ف أي حته تانية

قصي : عايزة تسهري فين 

أجابته : عايزة أسهر ف النايت ولو مش هتوافق يبقي تعالي نرجع القصر 

زفر بأريحيه وقال : الي أنتي عيزاه هايكون

غادر كليهما القاعة وذهبا إلي إحدي النوادي الليلية للطبقة المخملية .

: يخربيت جماله مش معقوله ولا طوله ... ده أنا لو مشيت جنبه محدش يقدر يبصلي بصة واحده ... قالتها إحدي الفتيات

رودي : أنتي تعرفي مين ده ... ده السكيورتي الخاص بملك

الفتاه : أي ده مش ده الي بيجي معاها النادي وبيستناها برة 

رودي : أيوه ... أعقلي بقي وملكيش دعوه بيه أصل أنا عرفاكي لما بتحطي حد ف دماغك مش بتسبيه 

وقفت وقالت : ده دخل دماغي أوي كمان ... لما أروحلو

أمسكتها رودي وقالت : ريحي نفسك قلبه وعقله مع ملك ومش شايف غيرها 

الفتاه :

 

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

حلو أوي ... لما نتسلي شوية 

رودي : مجنونه

: وف تلك الأثناء كانت ملك تقف مع خديجة ... لكن عينيها كانت تتبعه ف كل مكان وإن رأت تلك الفتاة التي تعلمها جيدا تقترب منه ... غلت الډماء بعروقها ... لأنها تعلم إن هذه لم تترك أي شاب إلا أوقعته ف شباكها تتسلي ليومين ثم تتركه ...

أسرعت نحوهما 

كان يرتشف من كأس العصير فألتفت إلي ذلك الصوت الأنثوي : ممكن نتعرف ... أنا ريتال 

قالتها وهي تمد يدها

 

تم نسخ الرابط