رواية رائعة وكاملة بقلم ولاء رفعت
المحتويات
من بين شهقاتها
زينات بحزن وأسف لا حول ولا قوة إلا بالله ... كان مستخبيلك فين ده يابنتي ... الله يسمحه عابد بيه خدك من أهلك عشان يرميكي ف الڼار بأيديه
أبتعدت صبا فجاءه وقالت وهي تنظر حولها آدم .. آدم يا داده .. قصي بالتأكيد هيعمل فيه حاجه .. خد رجالته ورايح له ... قالتها وهي تنهض ودلفت غرفة الثياب وهي تبحث عن شيئا لترتديه
توقفت ونظرت إليها رايحة لآدم قبل ما يعمل فيه حاجة ويونس الي بالتأكيد مش هيرحمه
زفرت زينات بسأم وقالت يابنتي أتقي شره وملكيش أنتي دعوة عيزاه يعمل فيكي أي تاني
صاحت پجنون يعني مش شايفه عمل أي ف المساعد بتاعه !!! مابالك الي هيعملو ف ولاد خالي
زينات هم هيعرفو بتصرفو معاه وبعدين قصر خالك مليان حراسه أد كده وهو ورجالته ميقد.....
زينات يا صبا يابنتي أنتي دلوقتي متجوزه ومش أي واحد ... ده أبوكي نفسه ميقدرش يقف أدامه
لم تتفوه وأخذت تفكر ثم قالت هاتي موبايلك
زينات بقلق هاتعملي بيه أي
صبا وهي تجفف عبراتها هاطمن ع آدم وأحذره
تلون وجه زينات وقالت أبوس أيدك يا بنتي بلاش .. قصي بيه لو عرف ممكن يقتلك فيها
رق قلب زينات لها وأخرجت هاتفها من جيب الجونله وقالت أمري لله يابنتي .. بس بالله عليكي كلميه بسرعه قبل ما حد يحس بينا
آدم بصوت ناعس ألو مين معايا
صمتت وقلبها يخفق عندما سمعت صوته
آدم ألو ... ألو
صبا بنبرة إشتياق آآ آدم أنا صبا
نهض من مكانه وهو يزيح الغطاء وأتجه نحو الشرفة وقال صص صبا .. أنتي بخير
أعتصرت عينيها پألم وقالت لاء.. أه انا بخير وأنت يا حبيبي بخير
ذرفت عينيها عبراتها بأنين قد وصل إلي مسمعه وقالت لا مفيش .. أنا كنت بطمن عليك
تنهد آدم وقال صبا ... سامحيني إن مقدرتش أحميكي
صبا عارفه يا آدم أنه ڠصب عنك ومش بأيديك ... بس عيزاك تعرف حاجة أنا عايشه معاه بجسمي بس قلبي وعقلي معاك أنت
آدم وأنا عمري مانسيتك وديما ف بالي
صبا آدم خلي بالك من نفسك قصي عرف إنك ورا بلاغ تفتيش المخازن بتاعته وخد رجالته ومش عارفه ناوي ع أي ... وكمان قول ل.....
قاطعها آدم عندما قال ثواني ياصبا ليجد إتصال ع خاصية الإنتظار وكان اسم المتصل عم رمضان ... فأردف معلش هقفل معاكي وهاشوف عم رمضان
صبا حاضر وأنا هابقي أطمن عليك
آدم خلي بالك من نفسك ... سلام
ثم أجاب ع الإتصال الأخر ألو أيوه ياعم رمضان
رمضان الحق يا آدم بيه ... المخازن كلها مولعه واتصلنا ع المطافي ومستنين واتصلت ع عزيز بيه مبيردش عليا
آدم طيب أقفل و أنا جاي حالا... أغلق المكالمة ليراها بالشرفة المجاورة تنتظر عودة ملك وعبراتها تنهمر ع وجنتيها عندما أستعمت إلي تلك المكالمة وتأكدت أنه ما يزال قلبه متعلق بها حتي وهي زوجة غيره .... لم يتفوه بكلمة وزفر بضيق ودلف إلي الداخل
وبأسفل الشرفة كانت تجلس ع تلك الأرجوحة وأستمعت لذلك الحوار أيضا ... لتقطب حاجبيها وقالت مش هتسكت يا ابن عزيز غير لما تدمرنا معاك.
____________________________
_ في صباح اليوم التالي ...
يستيقظ عبدالله وهو يتثائب ويحك فروة رأسه واليد الأخري يضعها خلفه ظهره ويقول أه ياضهري الي باظ من أم الكنبة
ثم
________________________________________
نهض ليتجه نحو الغرفة ليجدها مازالت نائمة لكنه ظل يحدق بها وهي نائمة كالملاك مرتديه منامه حريرية قصيره ويدثرها الغطاء القطني ... تقلبت حتي أزاحت الغطاء لتنكشف ساقيها
_ أه يابنت اللذين يخربيت جمالك ... قالها عبدالله وهو يعض ع شفته السفلي
وهو ينظر إلي وجهها ويزيح خصلات شعرها بأنامله وكاد لتفتح عينيها فجاءة
_ نهارك أبوك أسود ومنيل أنت بتتحرش بيا وأنا نايمة ... صاحت بها شيماء وهي تنهض من فوق التخت وتشد منامتها لتغطي ساقيها
_ ف حد پيتحرش بمراته يابنت المجانين ... صاح بها عبدالله
وقفت أمامه وقالت الحق عليا خليتك تعيش معايا ف بيت واحد بس أنا مستنيه أول أسبوع يخلص وتاخد هدومك وترجع للعشه الي كنت ساكن فيها
_ بت أنتي بقولك أي أنا سكتلك كتير وصابر عليكي لحد ما تعقلي .. لكن الظاهر سوقتي فيها وفاكرني مش قادر عليكي ... لاء يا حلوة أنا ممكن هاخد منك الي أنا عايزه ... صاح بها عبد الله
رمقته بنظرات حاده وقالت ايوه بقي وريني وشك الحقيقي
متابعة القراءة