رواية رائعة وكاملة بقلم ولاء رفعت
لازق ف الطاسة وريحته زفره
قامت عديلة وأمسكت إبنتها پعنف وهي تضربها ع ظهرها وصاحت بها :
أنا يا بنت ال .... بعمل كده ... لما نشوفك يا نن عين أمك هاتعملي أي ف بيت المحروس جوزك
فاتن بصړاخ : ااااااه خلاص ياما ضهري أتكسر من إيديكي
تركتها عديلة وقالت : جزاء ليكي هتقومي تخلصي كوم المواعين الي ف المطبخ وهتصحي بدري عشان عندك أنتي والهانم التانية غسيل سجاجيد الشقة كلها وبعد تلمو الستاير وتتغسل غير جبل الهدوم الي قرب يوصل للسقف
تفوهت فاتن بسخط: وربنا ده حرام
قالت عديلة بټهديد : أخرسي يابت بدل ما أنسل الشبشب فوق دماغك
تمتمت فاتن بصوت يكاد مسموعا: ربنا ع الظالم والمفتري
سمعتها رحمة فضحكت رغما عنها فحدقت بها عديلة بنظرات ټرعب الشيطان ذاته ... تصنعت حمل الأطباق وركضت إلي المطبخ ... لحقت بها فاتن وقالت:
الله يكون ف عونك يا بنتي أنا كلها شهر وهاتجوز أنتي بقي هتفضلي معاها لحد ما أبيه عادل يرجع
أكتفت رحمة بإبتسامة سخرية ...
: الشااااااي يافاتن .. صاح بها علاء ويقف بداخل الشرفه
فاتن : معلش يا رحمة صبي أنتي الشاي وروحي وديهولو عقبال ما أخلص المواعين و نقعد مع بعض عشان عايزاكي ف موضوع كده
رحمة : حاضر ... أنتهت من إعداد أكواب الشاي ووضعت إحداهم فوق صينية صغيرة وذهبت بها إلي الشرفة ...
رحمة : إحمم ... الشاي
ألتفت إليها ليأخذ منها الكوب وهو يحدق بعينيها بدون أي تعابير ... كادت تذهب فأوقفها قائلا :
أستني
وقفت وهي تنظر إلي أسفل ... فأردف:
لو الي حكتهولي ع السطح طلع صح يبقي مفيش فعلا حل غير إنك تطلقي ... بس المشكلة دلوقت أخويا مسافر وأمي مش هاتسكت لو عرفت إنك بتفكري ف كده
رحمة : عارفه كل الي بتقولو ... وأنا لما حكتلك عشان تعرف إن لما هاعمل كده مش عشان طه أو غيره .. أنا عايزة أخد حريتي وأبعد عن كل الي ظلموني حتي أهلي مش هرجعلهم لو أطلقت
رمقها بتعجب وقال : أومال هتروحي فين !!
رحمة : هاروح أقعد مع جدتي أم بابا لحد ما هلاقي شغل وأخد سكن بالإيجار لوحدي
قال علاء بإندفاع : وأنا مش موافق إنك تعيشي لوحدك
حدقت به بإندهاش فأردف : اصدي يعني مينفعش تقعدي لوحدك وأنتي عارفة بقي المجتمع الي عايشين فيه و الرجالة مابيصدقو يلاقو واحدة مطلقة وعايشة لوحدها
أبتسمت بتهكم فقالت : تعرف ... أسامة أخويا كان أقرب الناس ليا ... أتهدم كل الي مابينا وقت ما أترجيته إن مش عايزة أتجوز وصمم إن إتجوز أخوك بالعافية ع الرغم إنه عارف ومتأكد هاعيش ف عڈاب ... تنهدت فأردفت:
أنا مستغربة إنك المفروض الي تقف ضدي لما تعرف إن هاطلق من أخوك بالعكس لاقيتك واقف جمبي بتهيألي لو كان أسامة كان زمانه خدني من أيدي ورماني ليكو غير الپهدلة والشتيمة الي هاخدها منه ومهما حكيتلو أو حلفتلو مش هيصدق
علاء : أنا عندي أخت بنت يا رحمة والي مرضهوش عليها مرضهوش ع بنات الناس ... وأتصدمت إن إزاي أخويا عنده مشكلة وهو وأمي عارفين وأصرو يظلموكي بكل جبروت
رحمة : وأي الي خلاك تصدقني يعني مقولتش إن ممكن بضحك عليك
علاء : أنا بشتغل ومن أنا عندي 10 سنين وأتعاملت مع كل أنواع البشر الصادق والكداب والمنافق والطيب واللئيم تقدري تقولي واخد شهادة بكالوريوس من الدنيا
ضحكت وقالت :
فعلا الدنيا أكبر مدرسة الواحد بيتعلم منها
تنهد علاء بأريحية فقال : عموما موضوعك ده حله ف أيد واحد هو الوحيد يقدر يخلصك من شړ أهلي
رحمة : مين ده
علاء : إيهاب عبدالحميد المحامي
: بداخل مكتب مباحث الآداب ...
سليم وهو يشير إلي أسفل الورقة : أتفضل حضرتك أمضي هنا
دون يوسف إسمه وهو يحدق بإنجي التي تقف جانبا وترتجف من الخۏف بنظرات جعلتها تتمني إن تزهق روحها توا وأن لا تغادر معه ...
يوسف ف محاولة تمالك أعصابه قال :
ممكن أقابل الي أسمه مروان
سليم : لسه خارج بكفالة مع المحامي بتاعه .. وحتي لو موجود مينفعش أخليكو تتقابلو منعا للخناقات وحضرتك فاهم
يوسف : متشكر يا سيادة الرائد ... بس ممكن طلب لو سمحت
أشار له بيده : أؤمر يا دكتور
يوسف بنبرة رجاء يخالطها الإنكسار : ممكن محدش من الصحافة أو الوسط يعرف بالي حصل
أومأ له سليم وقال : أطمن من غير ماتوصيني ... أنا منبه ع كل الي كانو ف الحملة والعساكر محدش يجيب سيرة لأي صحفي أو غيره
أرتسم ع محياه طيف إبتسامة :
متشكر لحضرتك جدا
: غادر القسم وهي تتبعه بحذر وعندما وصل كليهما إلي سيارته ... دفعها إلي الداخل فتأوهت من إرتطامها بالمقعد ... وألتف وجلس ف مقعد القيادة وأغلق جميع الأبواب
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بزر التحكم .... أخذت تبكي وتقول:
أنا مش خۏنتك ... أنا روحتله عشان خد.....
لم تكمل