رواية ونس بقلم سارة مجدي

موقع أيام نيوز


والتي تحركها شاهيناز هانم بحركه من أصبعها أم هي تلك الفتاة الرقيقة بين طيات مذكراتها أم هي تلك الفتاة البريئه التى تتوسل الحب الأن. من تلك المرأة الذي تزوجها. وماذا عليه أن يفعل معها ولها الأن
منذ أمس وهي تغلق باب غرفتها بالمفتاح تبتعد تماما عن والدتها أو الأختلاط مع أي شخص ترتب أفكارها وتشحن قوتها. وحتى لا تسمح لأي شخص بالدخول لها. جلست على سريرها والهاتف على أذنها تتصل بأخيها تطلب منه العون. ظل الرنين حتى فصل تماما لتقطب جبينها بحيره أن أديم لا يتأخر في الرد عليها أبدا فأعادت الإتصال به وحين شعرت أنه أستجاب إلى أتصالها قالت بلهفه أديم أنت فين مش بترد ليه

 أديم بيه تعبان
والدكتور عنده.
قالت ونس كلماتها بصوت مخټنق. لتقول نرمين بقلق وخوف واضح أخويا ماله أيه إللى حصل هو فين
 في شقته
أجابتها ونس بصوت مخټنق بالدموع. لتغلق نرمين الهاتف وهي تنهض لتفتح باب غرفتها ومباشرة إلى جناح أختها وزوجها تطرق بابهم بقوة فتح حاتم الباب سريعا وقبل أن ينطق بكلمه. قالت الحق أديم يا حاتم ألحقه
لم ينتظر ليفهم. ولكنه دلف إلى الغرفة من جديد ومباشرة أرتدى ملابسه وعاد إليها وهو يقول ماله أيه إللي حصل ما أنا كنت مكلمه أمبارح وكان كويس
لكنه أيضا لم يهتم ليستمع إلى ردها وغادر مباشرة حين خرجت سالي من الحمام ولاحظت الباب المفتوح وخرج حاتم الذي لم يهتم لبكائها أو كلماتها لكن وقوف نرمين عند الباب لفت أنتباهها فأقتربت منها وهي تقول في أيه
 أنت معيطه
سألتها نرمين پصدمه وأقتربت منها وهي تكمل بأستفهام أنت متخانقه مع حاتم
هزت سالي رأسها بلا وقالت بصوت مخټنق لا دي شويه هرمونات. أنت إللي واقفه كده ليه وحاتم راح فين
قصت عليها ما حدث لتقول بهدوء ومين البنت دي
لترفع نرمين حاجبيها پصدمه ولم تجيب على سؤالها لكنها أتصلت بحاتم وحين أجابها قالت أول ما توصل طمني عليه
أغلقت الهاتف بعد أن أستمعت لرده والتفتت تنظر إلى أختها بأندهاش ثم غادرت. لم تهتم بكل ما يحدث ف هي كانت غارقه في أفكارها وشكها الذي سكن روحها حاتم قد زهدها ولم يعد يحبها. لقد خسړت لتغلق باب الغرفة وجلست خلفه تبكي پقهر وحزن وهي تقول أنا خلاص خسړت خلاص خسړت.
كانت تقف أمام باب غرفته تنتظر خروج الطبيب والذي يرافقه حارس العقار حين سمعت طرقات قويه وعاليه على باب البيت ركضت حتى تفتح لتجد شاب وسيم بشكل يصدم بنظارة طبيه فيه كثيرا للممدد داخل الغرفه كان ينظر لها باندهاش والقلق يطل من عينيه فهمت أنه أحد أقارب أديم فأشارت إلى الغرفة وهي تقول الدكتور معاه جوه
ظل ينظر إليها باندهش لكنه تحرك إلى الداخل يطمئن أولا على أديم ثم يفهم من تلك الفتاة وما هي قصتها. وماذا تفعل هنا فتح الباب ودلف إلى الغرفة وهو يقول خير يا دكتور
نظر إليه الطبيب وقال بهدوء دور برد بس شديد شويه من الواضح أنه أتعرض لهوا جامد
صمت لثوان ثم قال مين اللي قاعد معاه هنا علشان أقوله على تعليمات الدوا
كاد أن يقول أنه يسكن بمفرده لكن عبدالصمد قال ونس .. هناديها حالا
وخرج من الغرفة ليقطب حاتم حاجبيه باندهش وهو يردد الإسم .. ثوان قليله وعاد عبدالصمد وخلفه تلك الفتاة التي فتحت له الباب .. ليقول الطبيب بهدوء أنت إللي عايشه معاه هنا
أومأت بنعم ليقترب منها حتى وقف أمامها مباشرة وقال الأدوية دي ياخدها في مواعيدها. ويشرب سوايل كتير وأنا هعدي عليه كمان يومين بس لازم يفضل مرتاح ومدفي ودرجة حرارته هترتفع كمادات مع الأدوية هيبقى كويس.
وحيى حاتم بأمائه صغيرة وغادر وخلفه عبدالصمد الذي أخذ الورقه المكتوب فيها الوصفات الطبيه. ليقف حاتم أمامها وهو يقول أنت مين وبتعملي أيه هنا وإزاي يعني عايشه معاه
رفعت حاجبيها بمكر ولمعت عيونها بدهاء لتجحظ عينيه پصدمه وهو يفهم الأن من هي وأحتدت نظراته لكنها قالت ببرائه أنا بشتغل هنا وأديم بيه بيعطف عليا
أبتعد حاتم ينظر إليها بشك حين عاد عبد الصمد وبين يديه حقيبه بلاستيكيه بها الدواء لتأخذ ونس الحقيبه وتحركت في أتجاه أديم وبدأت في أعطائه الدواء أمسك حاتم بيد عبدالصمد وغادر الغرفة وحين وقف في منتصف صاله بيت أديم قال من بين أسنانه مين البت إللى جوه دي وبتعمل أيه هنا
ليخبره عبد الصمد بكل شيء ليقطب حاتم حاجبيه بحيره وشك لكنه كان يفكر هل من الصواب ترك أديم بمفرده مع تلك الفتاة وهو في تلك الحاله. نظراتها لم تريحه. ظل يفكر لعدة ثوان. ثم أشار لبعد الصمد بالرحيل. وأخرج هاتفه وأتصل بنرمين التي أجابت فورا. ليقول مباشرة ألبسي وهاتي معاكي هدوم وتعالي بسرعة على شقه أديم. بسرعه يا نرمين
بدافع خۏفها على أخيها. أحضرت حقيبه صغيره ووضعت بها الملابس. وأبدلت ملابسها وعند باب غرفتها وقفت قليلا تشحن طاقتها أستعداد لما
 

تم نسخ الرابط