رواية ونس بقلم سارة مجدي
التي أصبحت كالإدمان يذهب عقله ويجعله يطوف في محراب حبها متوسلا.. وبعد عده دقائق إستعاد إداركه ليفتح تلك المذكرات وجحظت عينيه وهو يقرأ ما خطته يديها فوق الأوراق الورديه
في صباح اليوم التالي وفي تمام السابعة صباحا كانت تقف أمام باب بيته تنظر إليه بصمت تفكر هل عليها فتح الباب مباشرة أم تطرقه وتنتظر أن يفتح لها لكنه أعطاها المفتاح حتى لا توقظه أخذت نفس عميق ووضعت المفتاح بالباب وفتحته وطلت برأسها إلى الداخل ليقابلها الهدوء التام أخذت أنفاسها ببعض الراحه مباشرة دلفت إلى المطبخ وضعت حقيبتها في إحدى الجوانب أرضا وبدأت في إعداد الطعام ووضعته على طاولة الطعام ثم بدأت في تنظيف الصاله وقبل أن تنهيها تماما كانت تستمع لصوت خطواته وقفت تنظر إلى الممر بترقب وأنتظار لرؤية ملامحه. لتشهق بصوت عالي وهي تلتفت إلى الجهه الأخرى سريعا تخبئ عينيها بيديها لينتبه لها وأبتسم بسعادة لكنه تفاجىء من موقفها لينتبه لنفسه وأنه يرتدي سروال قصير فقط وعاري الصدر ليبتسم بمشاغبه وعاد ببطء إلى غرفته. لتلتفت هي ببطىء حتى تتأكد أنه رحل وحين تأكدت من هذا إبتسمت بخجل وعادت تكمل ما كانت تقوم به حين عاد أديم وهو يرتدي تيشرت أسود على بنطال رمادي شعره الكثيف مبعثر وغير مرتب يظهر ساعديه حافي القدمين أثار النوم مازلت ظاهره على وجهه. جعله يبدوا على هيئة رجل همجي خاص مع طوله الفارع وعضلات جسده الواضحه بشكل يخطف الأنفاس ظلت عيونها معلقه به ولاحظ هو هذا فابتسم إبتسامة صغيرة وهو يلقي تحية الصباح ثم جلس على طاولة الطعام يتناول طعامه وبعد عدة لحظات اقتربت منه وهي تقول ببعض التردد أستأذن حضرتك أدخل أنظف الأوض جوه.
قطبت حاجبيها وهي تتمتم ببعض الكلمات غير المفهومة ليدفع الكرسي المجاور له قليلا وأشار لها بالجلوس لتقول هي ببعض الخجل كتر خيرك أنا فطرت
أمتى
سألها وهو ينظر إليها بتركيز لتقول ببعض التوتر مع أخواتي في البيت.
وتحركت من فورها لتغادر الصاله ودلفت إلى المطبخ تنتظر هناك حتى ينتهى من تناول طعامه. أبتسم إبتسامه صافيه وتناول طعامه بشهيه كبيرة أنها المره الأولى منذ إنتقل إلى بيته الجديد يتناول وجبه الإفطار وبذلك الجمال أيضا أنها طباخة ماهرة
قطب جبينه وهو يستعيد ذكريات تلك الليله بكل تفاصيلها وكلماتها الجارحه اخذ نفس عميق وأكمل قرأة متخيلتش أن ليلة جوازي تكون بالشكل ده أنا طلع معايا حق حاتم مش فارس الأحلام ولا الشخص إللي كنت بتمناه أبدا.
بقيت بحب أوقاتنا في وسط العيله علشان بشوف ضحكته الصافيه وبفرح بحضنه ولمسة إيده لأديا أول ما بندخل الأوضة بحس بالصمت والوحدة والخۏف ليه منفضلش تحت على طول.