رواية ونس بقلم سارة مجدي
المحتويات
عن كثب وبنفسه عله يجد ما يستطيع ضربه به. أو معرفة مكان كاميليا وحينها سيقتلها بيده لكن مراقبته له لم تفيده بشيء. فلم يقوم أديم بأي حركة غريبة أو غير مألوفة. صحيح هو يسكن في قصر
الصواف الأن لكن كل أغراضه مازالت في شقته الخاصة. فمن الطبيعي أن يقوم بزيارة الشقة. وحينما لاحظ أنه على طريق القصر غير إتجاه سيره وذهب إلى شقته وها هو يتمدد الأن بأسترخاء وقد قرر اللعب من جديد على قصة نرمين ولكن تلك المرة. اللعب سيضرب في الهدف الأساسي. وسوف يحقق عدة أهداف والجميع سيكون خاسر إلا هو. لذلك عليه في الصباح الباكر من تجهيز أدوات الخطة. والتنفيذ.
لتقول نرمين وهي تتأمل الأصناف _ الأكل ده حلو بجد يا آبيه
ليرفع أديم عينيه وهو يقول بسعادة واضحة_ حلو بس ده تحفه يا بنتي. بصي الأكل ده أدمان
لتلمع عيون نرمين بحماس. ليكمل أديم مستفهما_ بس دي فكرة مين
_ سالي
قالها حاتم بتلقائيه ليرفع الجميع عيونه ينظر إلى سالي التي تلونت وجنتيها بخجل. وقالت بصوت متردد_ نفسي فيهم أوي. وحاسه أني هيجرالي حاجة لو مكلتهمش
لكن أنتفض الجميع حين ضړبت شاهيناز الطاولة بيديها وهي تقول پغضب _ دي مهزله إللي حصل ده يا حاتم مرفوض وغير مقبول بتكراره
ليقف حاتم أمامها وقال_ حضرتك أكيد حرة في بيتك وأنا من بكرة هشوف مكان مناسب نسكن فيه أنا وسالي ونعمل فيه كل إللي نفسنا فيه
لتؤمئ له بنعم وعادت شاهيناز تجلس مكانها ولكن شرر الڠضب في عيونها ظاهر للجميع. ليبتسم أديم وغمز لنرمين وقال بهمس _ بنت محظوظة حاتم قرر يضرب ضړبته في نفس الوقت إللي عايزين نفتح فيه موضوع فيصل
لتبتسم ولكنها رسمت وجه حزين على وجهها وقالت_ المنحوس منحوس
_ البتنجان سبايسي. البتنجان بيشكرك
لتبتسم بخجل وأكملت طعامها وكان أديم يأكل بأستمتاع شديد أنه أشتاق لتلك الوجبات تقريبا من أيام الجامعة لم يأكلها سوا مره أو مرتين فقط. يتمنى أن يجتمع هو وأصدقائة ويتناولون أفطارهم على عربة فول. كما أيام الجامعة. لينتهي من كل المشاكل المتراكمة فوق كتفيه ويذهب هو وحاتم وفيصل
ألتفتت إليه شاهيناز بنظرات تحمل الكثير من التسائل. ليقول هو موضحا_ ممكن نقعد كلنا في الصالون علشان نتكلم
شعرت أن هناك ما سيعكر عليها ليلها أكثر مما قام به أديم فقالت_ لو في موضوع ېحرق الډم ياريت نأجله لبكرة علشان إللي عمله حاتم كفى ووفى الحقيقة.
نظر أديم إلى حاتم الذي كان يضم زوجته وحين تلاقت عيونهم رفع كتفيه بأنه ليس له دخل. ليعود أديم ينظر إلى شاهيناز وقال_ للأسف مينفعش الموضوع يتأجل
ثم أشار لها على الصالون وقال_ بعد حضرتك
شعرت بالضيق أكثر لكنها سارت بخيلاء إلى الصالون وجلست على كرسي فردي. واضعه ساق فوق الأخرى وجلس حاتم وسالي على إحدى الأرئك وأديم ونرمين على الأريكة الأخرى. كانت سالي ترتسم على وجهها أبتسامة واسعه فالطعام كان مميز جدا و. وشعرت بشعور مميز حين هدأت تلك الرغبة الملحه في تناول تلك الأطعمة. وكذلك حاتم الذي يرى الرضا يرتسم على وجه زوجته. وذلك أسعده بشدة
ونرمين تشعر بالتوتر. هي تشعر بالسعادة من تمسك فيصل بها رغم معرفته بكل ما حدث. لكن ما هي تلك الرسالة التي تحدث عنها مع أديم ذلك السؤال يشغل عقلها منذ سمعت حديثه. لكن سوف تنتظر حتى تحصل على موافقة والدتها. وبعدها سوف
تسأل أديم عن الأمر
صحيح يشعر بالتوتر لكن ليس من حديثه مع شاهيناز بل من ردة فعلها. هو لا يريد أن يحدث أي شيء يضايق نرمين. أو يحزنها. ولن يقبل لها بغير فيصل زوج. لذلك المواجهه واجبه ودون تأخير وأجلى صوته وقال بهدوء_ في عريس متقدم لنرمين
قطبت شاهيناز حاجبيها باندهاش وقالت ببرود_ عريس أيه نرمين مخطوبه لأبن عمها طارق. أزاي.
_ أنا مش مخطوبه لطارق ولا عمري
متابعة القراءة